حذر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان”، من الأخطار والتداعيات المترتبة على فتاوى للحاخامات اليهود تجيز للمستوطنين تسميم المياه التي تغذي القرى والمدن الفلسطينية.
وكانت منظمة “يكسرون الصمت” الإسرائيلية، كشفت عن فتوى أصدرها الحاخام شلومو ملميد رئيس ما يسمى “مجلس حاخامات المستوطنات” في الضفة الغربية، تجيز تسميم مياه الشرب، لافتة إلى أن المستوطنين اليهود يعكفون على تسميم مياه الشرب في القرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية.
ونقلت المنظمة عن الحاخام قوله: “إن الهدف من تسميم المياه يتمثل في دفع السكان المحليين الفلسطينيين إلى ترك قراهم وبلداتهم ليتسنى للمستوطنين السيطرة على أراضيها”.
وأوضح المكتب الوطني في بيان له، أن هذه الفتوى على غرار فتاوى سابقة أجازت سرقة الأهالي الفلسطينيين، وتخريب محصول الزيتون، حيث سُجلت مئات الحوادث التي جاءت كترجمة فعلية لهذه الفتاوى العنصرية.